الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٢
يعوده وهو مريض زاد الفريابي وعنده قوم يدعون له بالعافية لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول رواه سعيد بن منصور في سننه من وجه آخر عن بن عمر موقوفا وزاد ولا نفقه في ربا وكنت على البصرة وزاد الفريابي ولا أراك إلا قد أصبت منها شرا أي فلا يقبل الدعاء لك كما لا تقبل الصلاة والصدقة إلا من متصون قال النووي (3 / 104) الظاهر أن بن عمر قصد زجر بن عامر وحثه على التوبة ولم 2 يرد القطع حقيقة بأن الدعاء للظالم والفاسق لا ينفع فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم والسلف والخلف يدعون لأصحاب المعاصي
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 7 10 11 12 14 15 16 17 18 ... » »»