صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٦٦
الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ابن عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ماله أهجر استفهموه فقال ذروني فالذي انا فيه خير مما تدعوني إليه فأمر هم بثلاث قال اخرجوا المشركين من جريرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة اما ان سكت عنها واما ان قلها فنسيتها قال سفيان هذا من قول سليمان هذا من قول سليمان باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا إلى من كان ههنا من يهود فجمعوا له فقال لهم انى سائلكم عن شئ فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم قال هم النبي صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان فقال كذبتم بل أبوكم فلان قالوا صدقت قال فهل أنتم صادقي عن شئ ان سألت عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم وان كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا فقال لهم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخسؤوا فيها والله لا نخلفكم فيها ابدا ثم قال هل أنتم صادقي عن شئ ان سألتكم عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم قال هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال ما حملكم على ذلك قالوا أردنا ان كت كاذبا نستريح وإن كنت نبينا لم يضرك باب دعاء الأم على من نكث عهدا حدثنا أبو النعمان حدثنا ثابت بن يزيد حدثنا عاصم قال سألت انسا رضي الله عنه عن القنوت قال قبل الركوع فقلت ان فلانا يزعم انك قلت بعد الركوع فقال كذب ثم حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قنت شهرا بعد الركوع يدعو على احياء من بنى سليم قال بعث أربعين أو سبعين يشك فيه من القراء إلى أناس من المشركين فعرض لهم
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست