صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٣١
عن محمد بن جبير عن أبيه وكان جاء في أسارى بدر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور باب الحربي إذا دخل دار الاسلام بغير أمان حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو العميس عن اياس بن سلمة بن الا كوع عن أبيه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اطلبوه واقتلوه فقتله فنفله سلبه باب يقاتل عن أهل الذمة ولا يسترقون حدثنا موسى ابن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمر وبن ميمون عن عمر رضي الله عنه قال وأوصيه بذمة الله وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يوفى لهم بعهد هم وان يقاتل من ورائهم ولا يكلفوا الا طاقتهم باب جوائز الوفد باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث اخر جوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سالت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة باب التجمل للوفود حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله ان ابن عمر رضي الله عنهما قال وجد عمر حلة إستبرق تباع في السوق فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ابتع هذه الحلة فتجمل بها للعيد وللوفود
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست