صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٣٣
فقالت لا بن صياد اي صاف وهو اسمع فثار ابن صياد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته بين وقال سالم قال ابن عمر ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من بنى الا قد أنذر قومه لقد أنذره نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون انه أعور وان الله ليس بأعور باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لليهود أسلموا تسلموا * قاله المقبري عن أبي هريرة باب إذا أسلم قوم في دار الحرب ولهم مال وأرضون فهي لهم حدثنا محمود أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن عمر وبن عثمان بن عفان عن أسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله أين تنزل غدا في حجته قال وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال نحن نازلون غدا بخيف بنى كنانة المحصب حيث قاسمت قريش على الكفر وذلك أن بنى كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يبايعوهم ولا يؤووهم قال الزهري والخيف الوادي حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى فقال يا هنى اضمم جناحك عن المسلمين واتق دعوة المظلوم فان دعوة المظلوم مستجابة وادخل رب الصريمة ورب الغنيمة وإياي ونعم ابن عوف ونعم ابن عفان فإنهما ان تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع وان رب الصريمة ورب الغنيمة ان تهلك ماشيتهما يأتني ببنيه فيقول يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين أفتاركهم انا لا أبا لك فالماء والكلاء أيسر على على من الذهب والورق وأيم الله انهم ليرون انى قد ظلمتهم انها لبلاد هم فقاتلوا عليها في الجاهلية واسلموا عليها في الاسلام والذي نفسي بيده لولا المال الذي احمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا باب كتابة الامام الناس حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست