صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٨٥
وسلم تحرس الملائكة المدينة من الدجال باب ما جاء في صفة الجنة وانها مخلوقة * قال أبو العالية مطهرة من الحيض والبول والبزاق كلما رزقوا اتوا بشئ ثم اتوا بآخر قالوا هذا الذي رزقنا من قبل اتينا من قبل واتوا به متشابها يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعوم قطوفها يقطفون كيف شاؤوا دانية قريبة الأرائك السرر وقال الحسن النضرة في الوجوه والسرور في القلب وقال مجاهد سلسبيلا حديدة الجرية غول وجع البطن ينزفون لا تذهب عقولهم وقال ابن عباس دهاقا ممتلئا كواعب نواهد الرحيق الخمر التسنيم يعلو شراب أهل الجنة ختامه طينه مسك نضاختان فياضتان يقال موضونة منسوجة منه وضين الناقة والكوب مالا اذن له ولا عروة والأباريق ذوات الآذان والعرا عربا مثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجة وأهل العراق الشكلة وقال مجاهد روح جنة ورخاء والريحان الرزق والمنضود الموز والمخضود هو الموقر حملا ويقال أيضا لا شوك له والعرب المحببات إلى أزواجهن ويقال مسكوب جار وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض لغوا باطلا تأثيما كذبا أفنان أغصان وجنى الجنتين دان ما يجتني قريب مدها متان سوداوان من الري حدثنا أحمد بن يونس حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار حدثنا أبو الوليد حدثنا سلم بن زرير حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب ان أبا هريرة رضي الله عنه قال بينا نحن عند
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست