صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٥١
فليبايعني قبيلتك فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده فقال فيكم الغلول فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار فأكلتها ثم أحل الله لنا الغنائم رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا باب الغنيمة لمن شهد الوقعة حدثنا صدقة أخبرنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قال عمر رضي الله عنه لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية الا قسمتها بين أهلها كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر باب من قاتل للمغنم هل ينقص من اجره حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمر وقال سمعت أبا وائل قال حدثنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال اعراب للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر ويقاتل ليرى مكانه من في سبيل الله فقال من قاتل لتكون كلمة الله في العليا فهو في سبيل الله باب قسمة الامام ما يقدم عليه ويخبأ لمن لم يحضره أو غاب عنه حدثنا عبد الله ابن عبد الوهاب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة ان النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له أقبية من ديباج مزررة بالذهب فقسمها في أناس من أصحابه وعزل منها واحدا لمخرمة بن نوفل فجاء معه ابنه المسور ابن مخرمة فقام على الباب فقال أدعه لي فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته فأخذ قباء فتلقاه به واستقبله بأزراره فقال يا أبا المسور خبأت هذا لك يا أبا المسور خبأت هذا لك وكان في خلقه شدة ورواه ابن علية عن أيوب قال حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية تابعه الليث عن ابن أبي مليكة باب كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير وما أعطى من ذلك في نوائبه حدثنا عبد الله بن أبي الأسود حدثنا معتمر عن أبيه قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست