الأصول الأربعمائة - الشيخ أسعد كاشف الغطاء - الصفحة ١٧
«لا يخفى أن مصنفاتهم أزيد من الأصول فلابد من وجه في تسمية بعضها أصولا دون البواقي» لا يخفى من أصحاب التراجم ورجال الحديث من استعمال في كلامهم. له كتاب أو له أصل، أو له نوادر، أو له مصنف، أو له نسخة، أو له كتاب وأصل وغير ذلك. ولا يتضح لنا مرادهم بالتمييز بينها وذكر الأقوال التي ذكرت فيها الأصل والكتاب: - ذكروا أن أصحاب هنالك ثلاثة أقوال وهي الأولى: الفرق بين الأصل والكتاب: - هنالك فروق بين الأصل والكتاب وهي: - أولا: - «الكتاب مأخوذ من الكتب بمعنى الجمع يقال لما كتب فيه المطالب وجمع فيه المقاصد» (1) وجاء في لسان العرب «الأزهري: الكتاب اسم لما كتب مجموعا والكتاب مصدر» (2).
أما الأصل فقد جاء في لسان العرب «أسفل كل شئ وجمعه أصول» (3) هذا الفرق بينهما لغويا وفي العرف الخاص فان الكتاب مستخدم بمعناه المتعارف وهو معناه اللغوي قال الوحيد البهبهاني «إعلم أن الكتاب مستعمل في كلامهم في معناه المتعارف» (4) وأما الأصل فهو «ما كتب

(١) نتيجة المقال / المازندراني ص ٩٩.
(٢) لسان العرب / ابن منظور ص ٢١٦.
(٣) لسان العرب / ابن منظور ص ٢١٦.
(٤) الفوائد / الوحيد البهبهاني ص 32
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»