1321 (29) كا 4 ج 8 - بالاسناد المتقدم في باب ان السنة النبوية حجة من أبواب المقدمات عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالته عليه السلام إلى أصحابه فاتقوا الله أيتها العصابة الناجية ان أتم الله لكم ما أعطاكم به فإنه لا يتم الامر حتى يدخل عليكم مثل الذي دخل على الصالحين قبلكم وحتى تبتلوا في أنفسكم وأموالكم وحتى تسمعوا من أعداء الله اذى كثيرا فتصبروا وتعركوا بجنوبكم وحتى يستذلوكم ويبغضوكم وحتى يحملوا (عليكم - خ) الضيم فتحملوا منهم تلتمسون بذلك وجه الله والدار الآخرة وحتى تكظموا الغيظ الشديد في الأذى في الله عز وجل يجترمونه إليكم وحتى يكذبوكم بالحق ويعادوكم فيه ويبغضوكم عليه فتصبروا على ذلك منهم ومصداق ذلك كله في كتاب الله الذي أنزله جبرئيل عليه السلام على نبيكم صلى الله عليه وآله سمعتم قول الله عز وجل لنبيكم صلى الله عليه وآله فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم الخبر.
وتقدم في أحاديث باب (26) ذم الغضب والباب المتقدم ما يناسب ذلك وتأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (63) مكارم الاخلاق وباب (64) الحلم والرفق وباب (65) الصبر ما يناسب ذلك.
وفى رواية يونس (3) من باب (94) ان خير الناس أنفعهم للناس قوله عليه السلام وأحزم الناس أكظمهم للغيظ.
وفى رواية أبى قلابة (6) من باب (108) ثواب من أوى اليتيم قوله عليه السلام من كظم غيظا ملأ الله جوفه ايمانا وفى رواية أبى أسامة (7) قوله عليه السلام ما تجرعت جرعة غيظ قط أحب إلى من جرعة غيظ أعقبها صبرا وما أحب ان بذلك حمر النعم.
(29) باب استحباب الصبر على الحساء ونحوهم من أعداء النعم 1322 (1) فقيه 284 ج 4 - روى ابن أبي عمير عن معاوية بن وهب.