ويأتي في أحاديث باب (21) تحريم السب والفحش ما يدل على ذلك وفى رواية ابن مسلم (22) من باب (25) تحريم طلب الرياسة قوله عليه السلام وان شراركم من أحب ان يوطأ عقبه وفى رواية العسكري (17) من باب (11) مداراة الناس من أبواب العشرة قوله صلى الله عليه وآله ان شر الناس يوم القيامة من يكرم اتقاء شره وفى رواية الحسين (14) من باب (34) استفادة الاخوان في الله قوله عليه السلام أشرار الناس من يبغض المؤمنين ويبغضه قلوبهم.
وفى رواية أبي حمزة (4) من باب (94) ان خير الناس وأحبهم إلى الله أنفعهم للناس قوله عليه السلام شر الناس من تأذى به الناس وشر من ذلك من أكرمه الناس اتقاء شره وشر من ذلك من باع دينه بدنيا غيره وفى رواية الراوندي (11) من باب (126) تحريم تهمة المؤمن قوله صلى الله عليه وآله شر الناس الظانون وشر الظانين المتجسسون وشر المتجسسين القوالون وشر القوالين الهتاكون وفى رواية الاختصاص (6) من باب (127) إذاعة سر المؤمن قوله عليه السلام وجمع الشر في الإذاعة ومواخاة الأشرار وفى أحاديث باب (136) تحريم النميمة ما يدل على شرار الناس.
(14) باب ما ورد في علامات المنافق قال الله تعالى في سورة النساء (4) ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا أقاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا (142) س التوبة (9) المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون (67) 1013 (1) كا 221 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث من كن فيه كان منافقا وان صام وصلى وزعم أنه مسلم من إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا وعد أخلف أن الله عز وجل قال في كتابه " ان الله لا يحب الخائنين