عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الجهاد باب فتحه الله لخاصة أوليائه وسوغهم (وسوغه - خ) كرامة منه لهم ونعمة ذخرها والجهاد لباس التقوى ودرع الله الحصينة وحصنه (وجنته - خ) الوثيقة فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذلة (المذلة - خ) وشملة البلاء وفارق الرخاء وضرب على قلبه بالأشباه وديث بالصغار والقماء وسيم الخسف ومنع النصف وأذيل الحق بتضييعه الجهاد وغضب الله (عليه - خ) بتركه نصرته وقد قال الله عز وجل في محكم كتابه ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم.
كا 4 ج 5 - بهذا الاسناد عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه اما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وسوغهم كرامة منه لهم ونعمة ذخرها والجهاد (هو - خ) لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشملة البلاء - 1 - (وفارق الرضا - خ) وديث بالصغار والقماء وضرب على قلبه بالأسداد - 2 - وأذيل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم - 3 - الخسف ومنع النصف الا وانى قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسرا واعلانا وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزى قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان (و - نهج) هذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار و (قد - نهج) قتل حسان بن حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها وقد بلغني ان الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع (فينزع - خ ل) حجلها (مجدها - خ ل) وقلبها وقلائدها ورعاثها ما تمتنع (4) منه الا بالاسترجاع والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم ولا أريق لهم (له - خ ل) دم فلو أن امرء مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان عندي به جديرا فيا عجبا عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم