بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٦٩
سألت أبا عبد الله عليه السلام " عن الروح قل الروح من أمر ربي " فقال أبو عبد الله عليه السلام: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل وهو مع الأئمة يفقههم، قلت: " ونفخ فيه من روحه " قال: من قدرته (1).
54 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل: " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مع الأئمة وهو من الملكوت (2).
بيان: أي من السماويات، وقيل: أي من المجردات (3)، ولم يثبت هذا الاصطلاح في الاخبار، ولم يثبت وجود مجرد سوى الله تعالى.
55 - بصائر الدرجات: ابن عيسى عن الحسين القلانسي قال: سمعته يقول في هذه الآية:
" يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه وآله، وهو مع الأئمة، وليس كما ظننت (4).
56 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير مثله (5).
بيان: لعل المراد أنه ليس كما ظننت أنه روح الله حقيقة، أوليس كما ظننت أنه روح سائر الخلق (6).

(١) بصائر الدرجات: ١٣٦. والآية الأخيرة في سورة السجدة: ٩.
(٢) بصائر الدرجات: ١٣٦ و ١٣٧.
(٣) ويحتمل أن يكون الملكوت بمعنى القوة التي تقوم بها الأشياء وبها قوامها التي تملك بها، من قولهم: ملاك الامر أي قوامه الذي يملك به، ومنه قوله تعالى: [بيده ملكوت كل شئ].
(٤) بصائر الدرجات: ١٣٧.
(٥) بصائر الدرجات: ١٣٧.
(6) أو أنه مختص بالنبي صلى الله عليه وآله.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364