بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢١٢
(7) * (باب) * * (معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته) * * (وذريته صلوات الله عليهم أجمعين) * الآيات: طه " 20 " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها. " 132 " الشعراء: " 26 " وأنذر عشيرتك الأقربين " 215 " تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " وأمر أهلك " أي أهل بيتك وأهل دينك " بالصلاة " وروى أبو سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي باب فاطمة وعلي تسعة أشهر وقت كل صلاة فيقول: الصلاة يرحمكم الله (1) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا.
ورواه ابن عقدة باسناده من طرق كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام وغيرهم مثل أبي برزة وأبي رافع، وقال أبو جعفر عليه السلام: أمره الله تعالى أن يخص أهله دون الناس ليعلم الناس أن لأهله عند الله منزلة ليست للناس، فأمرهم مع الناس عامة وأمرهم (2) خاصة. (3) قال: وفي قراءة عبد الله بن مسعود: " وأنذر عشيرتك الأقربين، ورهطك منهم المخلصين " وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام. (4) وقال الرازي وغيره في تفاسيرهم: كان رسول الله صلى الله عليه وآله بعد نزول قوله تعالى:

(1) في المصدر: رحمكم الله.
(2) في المصدر: ثم أمرهم خاصة.
(3) مجمع البيان 7: 38.
(4) مجمع البيان: 7: 206.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364