بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١١٥
18 - الغيبة للنعماني: علي بن عبد الله البرقي (1) عن علي بن الحكم عن أبان عن الفضيل (2) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من خرج يدعو الناس وفيهم من هو أفضل منه فهو ضال مبتدع. (3) (4) * (باب) * * (جامع في صفات الامام وشرائط الإمامة) * الآيات: البقرة: قال: إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم. 247 يونس 10: أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون. 35 تفسير: لا يخفى على منصف أن تعليق الاصطفاء وتعليله في الآية الأولى على زيادة البسطة في العلم والجسم يدل على أن الأعلم والأشجع أولى بالخلافة والإمامة وبيان أولوية متابعة من يهدي إلى الحق على متابعة من يحتاج إلى التعلم والسؤال على أبلغ وجه وأتمه في الثانية يدل على أن الأعلم أولى بالخلافة، ولا خلاف في أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان أعلم وأشجع من المتقدمين عليه، ولا في أن كلا من أئمتنا عليهم السلام كان أعلم ممن كان في زمانه من المدعين للخلافة، وبالجملة دلالة الآيتين

(١) في المصدر: علي بن عبد الله بن موسى عن أحمد بن محمد بن خالد.
(٢) في المصدر: الفضيل بن يسار.
(٣) غيبة النعماني: ٥٧. أقول: وروى البرقي في المحاسن: ٩٣ عن أبيه عن القاسم الجوهري عن الحسن بن أبي العلا عن العرزمي عن أبيه رفع الحديث إلى رسول الله ص قال: من أم قوما وفيهم اعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة ورواه المصنف عنه وعن غيره في كتاب صلاة الجماعة.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364