بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٣٢
" يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل، ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " وفي السطر الثاني اسم وصيي علي بن أبي طالب، وفي الثالث والرابع سبطي الحسن و الحسين، وفي السطر الخامس أمهما فاطمة سيدة نساء العالمين، وفي التوراة اسم وصيي إلياء، واسم السبطين شبر وشبير وهما نورا فاطمة. قال اليهودي: صدقت يا محمد. (1) 12 - من لا يحضره الفقيه: بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: اسم النبي صلى الله عليه وآله في توراة موسى الحاد وتأويله يحاد من حاد الله دينه قريبا كان أم بعيدا.
13 - تحف العقول: مناجاة الله عز وجل لموسى بن عمران عليه السلام: يا موسى لا تطل في الدنيا أملك فيقسو قلبك، وقاسي القلب مني بعيد، أمت قلبك بالخشية، وكن خلق الثياب، جديد القلب، تخفى على أهل الأرض وتعرف بين أهل السماء، وصح إلي من كثرة الذنوب صياح الهارب من عدوه، واستعن بي على ذلك فإني نعم المستعان. يا موسى إني أنا الله فوق العباد والعباد دوني وكل لي داخرون، فاتهم نفسك على نفسك، ولا تأمن (2) ولدك على دينك إلا أن يكون ولدك مثلك يحب الصالحين. يا موسى اغسل واغتسل واقترب من عبادي الصالحين يا موسى كن إمامهم في صلاتهم وفيما يتشاجرون، واحكم بينهم بالحق بما أنزلت عليك، فقد أنزلته حكما بينا، وبرهانا نيرا، ونورا ينطق بما في الأولين وبما هو كائن في الآخرين. يا موسى أوصيك وصية الشفيق المشفق بابن البتول عيسى بن مريم صاحب الأتان والبرنس والزيت والزيتون والمحراب، (3) ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيب الطاهر المطهر، فمثله في كتابك أنه مؤمن مهيمن على الكتب، (4) وأنه راكع

(1) أمالي الصدوق: 115 - 116.
(2) في المصدر وفى الروضة: ولا تأتمن.
(3) قال المصنف في المرآة: الأتان بالفتح: الحمارة. والبرنس بالضم: قلنسوة طويلة، وكان النساك يلبسونها في صدر الاسلام. والمراد بالزيتون والزيت: التمرة المعروفة ودهنها لأنه عليه السلام كان يأكلها، أو نزلتا له في المائدة من السماء، أو المراد بالزيتون مسجد دمشق، أو جبال الشام كما ذكره الفيروزآبادي، أي أعطاه الله بلاد الشام. وبالزيت الدهن الذي روى أنه كان في بني إسرائيل وكان غليانها من علامات النبوة، والمحراب لزومه وكثرة العباد فيه.
(4) في الروضة: مهيمن على الكتب كلها. قلت: يحتمل أن يكون الصواب: وكتابه مهيمن على الكتب. والمهيمن من هيمن على كذا أي صار رقيبا عليه وحافظا.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435