بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١١
يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة * يقولون أئنا لمردودون في الحافرة * أئذا كنا عظاما نخرة * قالوا تلك إذا كرة خاسرة * فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة 1 - 14.
عبس " 80 " ثم إذا شاء أنشره 22.
المطففين " 83 " ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لرب العالمين 5 - 6 " وقال سبحانه ": ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الدين * وما يكذب به إلا كل معتد أثيم * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين 10 - 13 الطارق " 86 " إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر * فما له من قوة ولا ناصر 8 - 10.
التين " 95 " فما يكذبك بعد بالدين * أليس الله بأحكم الحاكمين 7 - 8.
العلق " 96 " إن إلى ربك الرجعى 8.
العاديات " 10 " أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن ربهم بهم يومئذ لخبير 9 - 11.
الماعون " 107 " أرأيت الذي يكذب بالدين 1.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " ليوم لا ريب فيه " أي ليس فيه موضع ريب و شك لوضوحه. وقال: " ووفيت كل نفس ما كسبت " أي وفرت كل نفس جزاء ما كسبت من ثواب وعقاب، أو أعطيت ما كسبت أي اجتلبت بعملها من الثواب والعقاب " وهم لا يظلمون " أي لا ينقصون عما استحقوه من الثواب ولا يزدادون على ما استحقوه من العقاب.
وقال في قوله تعالى: " فقد رحمه ": أي يثيبه لا محالة لئلا يتوهم أنه ليس إلا صرف العذاب عنه فقط، أو المعنى: لا يصرف العذاب عن أحد إلا برحمة الله، كما روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: والذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل الجنة بعمله، قالوا:
ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل - ووضع يده على فوق رأسه وطول بها صوته - رواه الحسن في تفسيره " وذلك الفوز " أي الظفر بالبغية " المبين " الظاهر البين.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326