بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٤٠
التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن منصور، عن هشام بن الحكم مثله.
بيان: قال الجوهري: العقيلة: كريمة الحي، والدرة: عقيلة البحر. وقال الفيروزآبادي: العبهر: الممتلي الجسيم والعظيم الناعم الطويل من كل شئ كالعباهر فيهما وبهاء الجامعة للحسن والجسم والخلق. انتهى. والعنصر: الأصل. قوله؟ فبك تثنى الخناصر أي أنت تعد أولا قبلهم لكونك أفضل وأشهر منهم، وإنما يبده في العد بالخنصر. والثني: العطف. والخضم بكسر الخاء وفتح الضاد المشددة (1) الكثير العطاء.
وقال الجوهري: زخر الواذي: إذا امتد جدا وارتفع، يقال: بحر زاخر. وقال: كتيبة ملمومة: مضمومة بعضها إلى بعض. وقال: الغرقئ: قشر البيض التي تحت القيض، و القيض: ما تفلق من قشور البيض. قوله عليه السلام: وهي لا تنفع شيئا بغير دليل أي هي عاجزة تتوقف إدراكها على شرائط فكيف تنفي ما لم تدركه بحسك؟ (2) كما أن البصر لا يبصر الأشياء بغير مصباح، ويحتمل أن يكون المراد بالدليل العقل أي لا تنفع الحواس بدون دلالة العقل فهو كالسراج لاحساس الحواس، وأنت قد عزلت العقل وحكمه واقتصرت على حكم الحواس.
14 - تفسير الإمام العسكري، عيون أخبار الرضا (ع): محمد بن القاسم المفسر، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام - في قول الله عز وجل: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوي إلى السماء فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم - قال -: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا لتعتبروا به وتتوصلوا به إلى رضوانه، وتتوقوا به من عذاب نيرانه، ثم استوى إلى السماء أخذ في خلقها وإتقانها، فسويهن سبع سماوات وهو بكل شئ

(1) في الصحاح: الخضم بوزن الهجف.
(2) بل المراد أن الحواس إنما لها الادراك التصوري وأما التصديق والحكم فللعقل. ط
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309