عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٥٨
(28) وقال صلى الله عليه وآله: " خير نسائكم الولود الودود " (1) (29) وقال عليه السلام: " حصير ملفوف في زاوية البيت، خير من امرأة عقيم " (2) (3) (30) وقال عليه السلام: " عليكم بالابكار من النساء، فإنهن أعذب أفواها، و وأنتق أرحاما وأرضى باليسير " (4).
(31) وفي حديث أبي عبيدة عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " إياكم وخضراء الدمن " فقيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ فقال صلى الله عليه وآله: " المرأة الحسناء في منبت السوء " (5) (6).

(١) الوسائل كتاب النكاح باب (٦) من أبواب مقدماته وآدابه قطعة من حديث ٢.
(٢) مستدرك الوسائل كتاب النكاح باب (١٤) من أبواب مقدمات النكاح حديث ٣ نقلا عن عوالي اللئالي (٣) المراد بالعقيم أن تبلغ حد اليأس (معه).
(٤) السنن الكبرى للبيهقي ج ٧: ٨١ باب استحباب التزويج بالابكار ورواه في مستدرك الوسائل، كتاب النكاح باب (١٦) من أبواب مقدمات النكاح حديث ٤ نقلا عن عوالي اللئالي. وفى الوسائل كتاب النكاح باب (١٧) من أبواب مقدماته و آدابه، حديث ١ - ٢، نحوه.
(٥) الوسائل كتاب النكاح باب (7) من أبواب مقدماته وآدابه حديث 7 (6) الدمن جمع دمنة، وهي المنزل الذي ينزل به أحياء العرب، ويحصل بسبب نزولهم تغيير في أرضه، بسبب الاحداث الواقعة منهم، ومن مواشيهم. فإذا أمطرت أنبتت نبتا حسنا شديد الخضرة والطراوة، لكنه مرعى وبيل للإبل يضر بها. فشبه النبي صلى الله عليه وآله المرأة الجميلة إذا كانت من أصل ردئ بنبت هذه الدمنة في الضرر والفساد وفيه دلالة على أن النهى عنها نهى تنزيه، لأنه مبنية على مصلحة دنيوية (معه).
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380