الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - الصفحة ٣٥٤
وعيسى بن مهدي الجوهري، والحسن بن إبراهيم، وأحمد بن إسماعيل، ومحمد بن ميمون الخراساني، ومحمد بن خلف، وأحمد بن حسان، وعلي بن أحمد الصائغ، والحسن بن مسعود الفراتي، وأحمد بن حيان العجلي، والحسن بن مالك، وأحمد بن محمد بن أبي قرنة، وجعفر بن أحمد القصير البصري، وعلي بن الصابوني، وأبو الحسن علي بن بشر، والحسن البلخي، وأحمد بن صالح، والحسين بن عتاب، وعبد الله بن عبد الباري، وأحمد بن داود القمي، ومحمد بن عبد الله، وطالب بن حاتم بن طالب، والحسن بن محمد بن مسعود بن سعد، وأحمد بن ماران، وأبو بكر الصفار، ومحمد بن موسى القمي، وعتاب بن محمد الديلمي، وأحمد بن مالك القمي، وأبو بكر الجواري، وعبد الله جميعا وشتى كانوا بأجمعهم مجاورين الامامين (عليهما السلام) عن سيدنا أبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام) قالا:
ان الله جل جلاله إذا أراد ان يخلق الامام أنزل قطرة من ماء الجنة في الزمان، فتسقط على الأرض فتأكلها الحجة في الزمان فإذا استقرت في الموضع الذي تستقر فيه ومضى له أربعون يوما سمع الصوت فإذا أتت أربعة اشهر وهو حمل كتب على عضده الأيمن (تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العلم) فإذا ولد قام بأمر الله عز وجل رفع له عمود من نور في كل مكان ينظر فيه الخلائق وأعمالهم وينزل أمر الله في ذلك العمود ونصب عينه حيث تولى.
قال أبو محمد (عليه السلام) اني أدخلت عماتي في داري فرأيت جارية من جواريهن قد زينت تسمى نرجس فنظرت إليها نظرا اطلته فقالت عمتي حكيمة: أراك يا سيدي تنظر إلى هذه الجارية نظرا شديدا فقلت: يا عمة ما نظري إليها الا أتعجب مما لله فيها من ارادته وخيرته، فقالت: يا سيدي أحسبك تريدها قلت: بلى فأمرتها تستأذن لي أبي علي بن محمد (عليهم السلام) في تسليمها إلي ففعلت فأمرها (عليه السلام) بذلك
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 351 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست