شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٣٥٤
قوله (قاتل فارس) بدل من الجنيد (1) وهو فارس بن حاتم بن القزويني وكان غاليا ملعونا لعنه على بن محمد العسكري (عليه السلام).
* الأصل:
25 - علي بن محمد، عن محمد بن صالح قال: كانت لي جارية كنت معجبا بها فكتبت أستأمر في استيلادها. فورد: استولدها ويفعل الله ما يشاء، فوطئتها فحبلت ثم أسقطت فماتت.
* الأصل:
26 - علي بن محمد قال: كان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية وكتب ذلك وقد كان قبل إخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبي المقدام، لم يطلع عليه أحد. فكتب إليه: فأين المال الذي عزلته لأبي المقدام.
* الشرح:
قوله (فأين المال الذي عزلته لأبي المقدام؟) يعنى أين ثلثه فإن اللازم عليه كان ثلث جميع المال، ولم يخرج ثلث ما دفعه إلى ابنه.
* الأصل:
27 - علي بن محمد، عن أبي عقيل عيسى بن نصر قال: كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا، فكتب إليه: إنك تحتاج إليه في سنة ثمانين، فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته بأيام.
* الأصل:
28 - علي بن محمد، عن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال: كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا، ثم قلت في نفسي: لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار، ولم أنطق بها، فكتب إلى محمد بن جعفر: اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه.
* الشرح:
قوله (فضقت بها ذرعا) أي ضاق ذرعي به وضعفت طاقتي وقوتي عنه، ولم أجد منه مخلصا، وأصل الذرع إنما هو بسط اليد فكأنك تريد مددت يدي إليه فلم تنله، والحوانيت جمع الحانوت،

1 - قوله «بدل عن الجنيد» والمقصود من الاجراء مال قرره الإمام (عليه السلام) للرجال الثلاثة المذكورين يوصل إليهم كل شهر أو كل سنة فلما قبض الإمام أبو محمد (عليه السلام) أمر الحجة بإجراء المقرر على رجلين منهم دون الجنيد لأنه مات. (ش)
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417