شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٢٧٥
قوله (ما هذه الوصيفة) قال في النهاية: الوصيف العبد، والأمة وصيفة وجمعهما وصفاء ووصائف أقول الوصفاء جمع الوصيف والوصائف جمع الوصيفة من باب اللف والنشر المرتب.
* الأصل:
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عمن ذكره، عن صفوان بن يحيى قال: لما مضى أبو إبراهيم (عليه السلام) وتكلم أبو الحسن (عليه السلام) خفنا عليه من ذلك، فقيل له: قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك هذه الطاغية، قال: فقال: ليجهد جهده فلا سبيل له علي.
* الشرح:
قوله (وتكلم أبو الحسن (عليه السلام)) أي تكلم في الخلافة وأنه مستحقها أو في العلم والشرايع أو مع كل قوم بلغاتهم وكان (عليه السلام) كثيرا ما يفعل ذلك.
قوله (هذه الطاغية) يريد به هارون الرشيد عليه اللعنة.
* الأصل:
3 - أحمد بن مهران - رحمه الله - عن محمد بن علي، عن الحسن بن منصور، عن أخيه قال:
دخلت على الرضا (عليه السلام) في بيت داخل في جوف بيت ليلا، فرفع يده، فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح واستأذن عليه رجل فخلى يده، ثم أذن له.
* الشرح:
قوله (كان في البيت عشرة مصابيح) كان كل أصبع من العشرة يضيء مثل المصباح.
قوله (فخلى يده) أي خلى يده من النور والضياء لئلا يراه ذلك الرجل ثم أذن في الدخول.
* الأصل:
4 - علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن إبراهيم بن عبد الله، عن أحمد بن عبد الله عن الغفاري قال: كان لرجل من آل أبي رافع مولى النبي (صلى الله عليه وآله) يقال له: طيس علي حق فتقاضاني وألح علي وأعانه الناس فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) ثم توجهت نحو الرضا (عليه السلام) وهو يومئذ بالعريض، فلما قربت من بابه إذا هو قد طلع على حمار وعليه قميص ورداء، فلما نظرت إليه استحييت منه، فلما لحقني وقف ونظر إلي فسلمت عليه - وكان شهر رمضان - فقلت:
جعلني الله فداك إن لمولاك طيس علي حقا وقد والله شهرني وأنا أطن في نفسي أنه يأمره بالكف عني ووالله ما قلت له: كم له علي ولا سميت له شيئا، فأمرني بالجلوس إلى رجوعه. فلم أزل حتى صليت المغرب وأنا صائم، فضاق صدري وأردت أن أنصرف فإذا هو قد طلع علي وحوله الناس وقد قعد له السؤال وهو يتصدق عليهم، فمضى ودخل بيته، ثم خرج ودعاني فقمت إليه ودخلت
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417