إلا ووصيته مكتوبة عنده ".
قال ابن عمر: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي.
ومعنى الحديث أن الحزم هو هذا فقد يفاجئه الموت.
قال الشافعي:
ما الحزم والاحتياط للمسلم إلا أن تكون وصيته مكتوبة عنده، إذا كان له شئ يريد أن يوصي فيه لأنه لا يدري متى تأتيه منيته فتحول بينه وبين ما يريد من ذلك.
2 - وروى أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما الثار ثم قرأ أبو هريرة.
" من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليه حليم " (1).
3 - وروى ابن ماجة عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: