وخصى عروة بن الزبير بغلا له.
ورخص في خصاء الخيل عمر بن عبد العزيز.
ورخص مالك في خصاء ذكور الغنم.
خصاء الادمي:
وهذا بخلاف الادمي فإنه لا يجوز لأنه مثلة وتغيير لخلق الله وقطع للنسل وربما أفضى إلى الهلاك.
التحريش بين البهائم:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم وإغراء بعضها ببعض لتتصارع، فعن ابن عباس قال:
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم " (1).
كما نهى عن اتخاذ شئ منها غرضا.
1 - ودخل أنس بن مالك دار الحكم بن أيوب فإذا قوم قد نصبوا دجاجة يرمونها فقال لهم:
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر (2) البهائم " (3).