وقال نبيشة، رضي الله عنه:
نادى رجل رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟
قال:
اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا لله وأطعموا. قال:
إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال:
في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استجمل (1) ذبحته، فتصدقت بلحمه على ابن السبيل، فذلك خير ".
رواه أبو داود والنسائي.
وعن أبي رزين قلت:
يا رسول الله، كنا نذبح في رجب فنأكل ونطعم من جاءنا، فقال:
" لا بأس به ".
وروى أحمد والنسائي عن عمر بن الحارث أنه لقي النبي، صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع، فقال رجل:
يا رسول الله الفرائع والعتائر؟ قال:
من شاء فرع ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر في الغنم الأضحية ".