حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٤٠٣
بأن لم يجاوز عن خمسة عشر فتعمل بالتمييز فحيضها الأسود (قوله كانت غير مميزة) لفقد الشرط الثاني (قوله فحيضها يوم وليلة الخ) أي ويكون ابتداء دورها أي الثاني الحادي والثلاثين نهاية (قوله وقضت الصلاة) أي والصوم مغني أي قضت صلاة غير يوم وليلة (قوله لا يتصور مستحاضة) أي مبتدأة سم (قوله أحد أو ثلاثين) أما الثلاثون فظاهر وأما الاحد الزائد عليها فلكون يوم وليلة من أول كل شهر حيضا (قوله وليس قياس الخ) خلافا للنهاية والمغني (قوله ما لو رأت) أي المبتدأة و (قوله كذلك في الموضعين) إشارة إلى خمسة عشر كردي (قوله ذينك) أي الصلاة والصوم (قوله لجمع) وافقهم النهاية والمغني (قوله فيما مر) أراد به قوله ولو رأت مبتدأة الخ كردي (قوله مع أن الدور الخ) أي قبل تمام الخمسة عشر الثانية والمناسب لقوله الآتي لأنه عارضها الخ لأن الدور الخ (قوله لما تم الدور) أي تم الثلاثون (قوله للقوة) أي للثالثة (قوله تمام الدور) أي الأول بتمام الخمسة عشر الثانية (قوله ولم يوجد فيه تمييز الخ) قد ينظر فيه بأن كل دور في نفسه وجدت فيه شروط التمييز سم (قوله في الدور الثاني) المراد به غير الدور الأول فيشمل ما بعد الثاني أيضا (قوله بالأحوط) يتأمل سم (قوله أما المعتادة) إلى قوله لما رأت في النهاية والمغني (لذينك) أي الصلاة والصوم (قوله يوما) أي مع ليلته (قوله استقرار التمييز) أي بعدم المجاوزة عن الثانية (قوله ولو رأت الخ) قال في المغني وإن اجتمع قوي وضعيف وأضعف فالقوي مع ما يناسبه منهما في القوة وهو الضعيف حيض بشروط ثلاثة أن يتقدم القوي وأن يتصل به الضعيف وأن يصلحا معا للحيض بأن لا يزيد مجموعهما على أكثره كخمسة سوادا ثم خمسة حمرة ثم أطبقت الصفرة فالأولان حيض كما رجحه الرافعي في الشرح الصغير والمصنف في تحقيقه ومجموعه لأنهما قويان بالنسبة لما بعدهما فإن لم يصلحا له كعشر سوادا وستة حمرة ثم أطبقت الصفرة أو صلحا لكن تقدم الضعيف كخمسة حمرة ثم خمسة سوادا ثم أطبقت الصفرة أو تأخر لكن لم يتصل الضعيف بالقوي كخمسة سوادا ثم خمسة شقرة ثم أطبقت الحمرة فحيضها في ذلك السواد فقط وما تقرر في الثالثة هو ما صرح به الروياني وصححه المصنف في تحقيقه وشراح الحاوي الصغير لكنه في المجموع كأصل الروضة جعلها كتوسط الحمرة بين سوادين وقال في تلك لو رأت سوادا ثم حمرة ثم سوادا كل واحد سبعة أيام فحيضها السواد الأول مع الحمرة وفرق شيخي بينهما بأن الضعيف في المقيس عليها توسط بين قويين فألحقناه بأسبقهما ولا كذلك المقيسة اه‍ ونحوه في النهاية إلا أنه نقل عن والده فرقا آخر قضيته أنها لو رأت سوادا ثم صفرة ثم شقرة لا تلحق الصفرة بالسواد عند إمكان الجمع مع أنه واضح أنه ليس كذلك بصري بحذف (قوله بعد القوي ضعيفين) مما صدقات هذا بمجرده قوله فيما سبق وكذا لو رأت خمسة أسود ثم خمسة أصفر ثم خمسة أحمر مع أنه تقدم أن حيضها السواد فقط إلا أن ذاك مفروض مع الانقطاع وهذا مع الاستمرار كما يفهم من الأمثلة فهذا هو المميز لاحد الموضعين عن الآخر سم قوله:
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»
الفهرست