حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٢٣
تعالى * (اليوم أكملت) * الخ وقال الكردي الضمير راجع إلى المتعاور أي في المتعاور على شئ واحد كالحمد اه‍ وفيه نظر ظاهر ثم رأيت قال سم قوله فاتجه أنهما فيه كان المراد في المذكور من الآية اه‍ فرجع الضمير إلى الآية بتأويل المذكور (قوله وبأن التمام الخ) عطف على قوله بأنه إطناب الخ قوله (ويرد بفرض الخ) فيه ما فيه سم (قوله بنحو ما قبله) يعني أن هذا في الماهيات الحسية كردي قول المتن (وأشهد) قال الشهاب الأشبيطي في تعليقه على الخطبة معنا هاهنا أعلم ذلك بقلبي وأبينه بلساني قاصدا به الانشاء حال تلفظه وكذا سائر الأذكار والتنزيهات انتهى اه‍ سم (قوله أعلم) هل هو بضم الهمزة وكسر اللام كما هو مناسب لمعنى الشهادة أولا سم على حج أقول قضية ما قدمه عن الشهاب الأشبيطي ضبطه بالضم فإن قوله وأبينه بلساني الخ ظاهر في أنه بضم الهمزة وهو المناسب لمعنى الشهادة قبله وتجوز قراءته بفتح الهمزة واللام ع ش عبارة الرشيدي هو بضم أوله كما ضبطه المصنف في تحرير التنبيه في باب الاذان إلا أن يفرق بين الاذان وما هنا بأن الاذان القصد منه الاعلام اه‍ قول الشهاب الأشبيطي المار بقلبي صريح في الفتح وأصرح منه قول البجيرمي أي أعلم وأذعن فلا يكفي العلم من غير اذعان وهو تسليم القلب حقيقة ما علمه اه‍ (قوله أي لا معبود بحق) أي في الوجود نهاية ومغني قول المتن (إلا الله) أي الواجب الوجود قال (ص) مفتاح الجنة لا إله إلا الله وفي البخاري قيل لوهب أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله قال بلى ولكن ليس مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك أي مع السابقين فإن من مات مسلما لا بد من دخوله الجنة وذكر لابن عباس قول وهب فقال صدق وأنا أخبركم عن الأسنان ما هي فذكر الصلاة والزكاة وشرائع الاسلام مغني (قوله تأكيد لتوحيد الذات) قد يقال تأكيد لاختصاص الألوهية بالله الذي أفاده النفي والاثبات سم (قوله لتوحيد الذات) أي والصفات (قوله وما بعده) أي قوله لا شريك له.
(قوله على نحو المعتزلة) أي مما نقل عن بعض الأشاعرة لو صح من أنها بالقدرتين أي قدرته تعالى وقدرة العبد (قوله فلا تعدد له بوجه) أي لا تعدد اتصال بأن يتركب من أجزاء ولا تعدد انفصال بأن يكون إله آخر. (قوله فلا شريك له) والحاصل أن الوحدة الشاملة لوحدة الذات ووحدة الصفات ووحدة الافعال تنفي كموما خمسة الكم المتصل في الذات وهو تركبها من أجزاء والكم المنفصل فيها وهو تعددها بأن يكون هناك له ثان فأكثر وهذان منفيان بوحدة الذات والكم المتصل في الصفات وهو تعددها بأن يكون له صفتان فأكثر من جنس واحد كقدرتين فأكثر والكم المنفصل فيها وهو أن يكون لغيره تعالى صفة تشبه صفته تعالى كأن يكون لزيد قدرة يوجد بها ويعدم كقدرته تعالى وهذان منفيان بوحدة الصفات والخامس الكم المنفصل في الافعال وهو أن يكون لغير الله تعالى فعل من الافعال على وجه الايجاد وهو منفي بوحدة الافعال أي وإن كان نفيه لازما من وحدة الصفات شيخنا في حاشية الجوهرة وفي تصويره الكم المتصل في الصفات تأمل (قوله إلى حقائقها) أي حقائق ذاته تعالى وصفاته وأفعاله ولا يلزم من النظر فيها علمها بكنهها ويحتمل أن الضمير للأفعال فقط (قوله مما كان) أي مما أوجده الله تعالى أي من هذا العالم. (قوله في حيز كان) أي
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست