فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ١٥٣
الحضور والغيب وان لم يرج رجعتهم إذا علم حياتهم قال وقال في موضع آخر وان لم يعلم حياتهم فشرط العلم بالحياة في قول وأطلق الوجوب في قول علم أو لم يعلم (والثاني) وهو المذكور في الكتاب ان سبب خروج القولين انه نص ههنا على لزوم الفطرة وفى الكفارة على أن اعتاق مثل هذا العبد لا يجزئ فنقل الجواب من كل مسألة إلى الأخرى وجعلتا على قولين بالنقل والتخريج وجه وجوب الفطرة والاجزاء عن الكفارة ان الأصل بقاؤه ووجه عدم وجوبها وعدم الاجزاء ان الأصل براءة ذمته عن واجب
(١٥٣)
مفاتيح البحث: الوجوب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»
الفهرست