الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) ثم أتى الصفا فصعد عليه فاستقبل الركن اليماني فحمد الله وأثنى عليه ودعى مقدار ما تقرأ سورة البقرة مترسلا، ثم انحدر إلى المروة فوقف عليها كما وقف على الصفا وعاد إلى الصفا، ثم انحدر إلى المروة حتى فرغ من سعيه (1) الحديث.
ومنها صحيحته الثالثة عنه عليه السلام قال: المفرد للحج عليه طواف بالبيت وركعتان عند مقام إبراهيم، و سعى بين الصفا والمروة (2) الحديث.
ومنها صحيحة الحلبي عنه عليه السلام أنه قال في صفة حج النبي صلى الله عليه وآله: ثم قال (أي النبي صلى الله عليه وآله): ابدأ بما بدأ الله عز وجل به، فأتى الصفا فبدأ بها، ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا فلما قضى طوافه عند المروة قام خطيبا (3) الخبر وهو طويل إلى غير ذلك من الأخبار.
فلو ابتدأ بالمروة أعاد سعيه سواء كان عامدا لو ناسيا