المسلمين، وإنما الكلام في حرمة اللهو على وجه الاطلاق وواضح أن هذه الأخبار لا تدل على ذلك.
4 - الأخبار الظاهرة ظهورا بدويا في حرمة اللهو مطلقا، كقوله (عليه السلام) في خبر العياشي: كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر (1).
وفي بعض روايات المسابقة: كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث (2).
وفي رواية أبي عباد: أن السماع في حيز الباطل واللهو، وسنذكرها.
وفي رواية عبد الأعلى في رد من زعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم - الخ: كذبوا إن الله يقول: لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا - الخ (3).
وفي جملة من روايات الغناء أيضا ما يدل على أن اللهو من الباطل.