____________________
ثانيتهما: صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله (ع) قال:
(سألته عن رجل أوصى لرجل بوصية إن حدث به حدث فمات الموصى له قبل الموصي قال ليس بشئ) (1).
ومعارضة هاتين الصحيحتين لصحيحة محمد بن قيس مبنية على رجوع الضمير في قوله (ع): (ليس بشئ) إلى الايصاء، إذ لو كان الضمير راجعا إلى الموت كما يقتضيه قربه إليه كانت هاتان الصحيحتان موافقتين لصحيحة محمد بن قيس.
وكيف كان: فمع فرض التعارض بينها لا ينبغي الشك في تقديم صحيحة محمد بن قيس نظرا لمخالفتها لمذهب العامة.
إذن: فهي المعتمد في مقام الفتوى على ما عليه المشهور.
وأما الجمع بين هذه النصوص بجمل صحيحة محمد بن قيس على فرض عدم تقييد الوصية وحمل المعارض لها على فرض التقييد فيلتزم بصحتها
(سألته عن رجل أوصى لرجل بوصية إن حدث به حدث فمات الموصى له قبل الموصي قال ليس بشئ) (1).
ومعارضة هاتين الصحيحتين لصحيحة محمد بن قيس مبنية على رجوع الضمير في قوله (ع): (ليس بشئ) إلى الايصاء، إذ لو كان الضمير راجعا إلى الموت كما يقتضيه قربه إليه كانت هاتان الصحيحتان موافقتين لصحيحة محمد بن قيس.
وكيف كان: فمع فرض التعارض بينها لا ينبغي الشك في تقديم صحيحة محمد بن قيس نظرا لمخالفتها لمذهب العامة.
إذن: فهي المعتمد في مقام الفتوى على ما عليه المشهور.
وأما الجمع بين هذه النصوص بجمل صحيحة محمد بن قيس على فرض عدم تقييد الوصية وحمل المعارض لها على فرض التقييد فيلتزم بصحتها