بل اشترط جماعة اتحادهما في الجنس والوصف. والأظهر
____________________
اجماعي ولا اجماع على صحتها مع عدمه.
وعبارته (قده) كما تراها قاصرة عن اثبات الاجماع على اعتبار الامتزاج في صحة الشركة العقدية، إذ غاية ما تدل عليه هو انعقاد الاجماع على صحة الشركة مع الامتزاج لا بطلانها مع عدمه، وبينهما بون بعيد.
ومثله المحكي عن الشيخ (قده).
واعتبر ابن زهرة (قده) في الغنية الامتزاج، إلا أنه لم يتعرض لدعوى الاجماع على اعتباره.
نعم تعرض ابن حمزة (قده) في الوسيلة إلى هذا الشرط واعتبره وادعى عليه الاجماع.
إلا أن الشهيد (قده) في اللمعة والمحقق (قده) في الشرايع لم يتعرضا له بالمرة، وإنما ذكرا أن المزج سبب قهري للشركة سواء أحصل بالاختيار أم لا به، وهو كما تراه أجنبي عن محل الكلام.
هذا وقد صرح صاحب الحدائق (قده) بعدم الدليل على اعتبار اتحاد الجنس والوصف والامتزاج، واعتبره منافيا لاطلاقات الآيات الكريمة والنصوص الشريفة.
والذي يتحصل مما تقدم أنه لا طريق لاحراز الاجماع التعبدي على اعتبار الامتزاج، وحينئذ فمقتضى القاعدة كما مال إليه الماتن (قده) هو القول بعدم اعتباره في الشركة بقول مطلق.
وعبارته (قده) كما تراها قاصرة عن اثبات الاجماع على اعتبار الامتزاج في صحة الشركة العقدية، إذ غاية ما تدل عليه هو انعقاد الاجماع على صحة الشركة مع الامتزاج لا بطلانها مع عدمه، وبينهما بون بعيد.
ومثله المحكي عن الشيخ (قده).
واعتبر ابن زهرة (قده) في الغنية الامتزاج، إلا أنه لم يتعرض لدعوى الاجماع على اعتباره.
نعم تعرض ابن حمزة (قده) في الوسيلة إلى هذا الشرط واعتبره وادعى عليه الاجماع.
إلا أن الشهيد (قده) في اللمعة والمحقق (قده) في الشرايع لم يتعرضا له بالمرة، وإنما ذكرا أن المزج سبب قهري للشركة سواء أحصل بالاختيار أم لا به، وهو كما تراه أجنبي عن محل الكلام.
هذا وقد صرح صاحب الحدائق (قده) بعدم الدليل على اعتبار اتحاد الجنس والوصف والامتزاج، واعتبره منافيا لاطلاقات الآيات الكريمة والنصوص الشريفة.
والذي يتحصل مما تقدم أنه لا طريق لاحراز الاجماع التعبدي على اعتبار الامتزاج، وحينئذ فمقتضى القاعدة كما مال إليه الماتن (قده) هو القول بعدم اعتباره في الشركة بقول مطلق.