تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٦٣
يولد الوسواس والجذام ويصلحه الدهن والبزور. ومن خواصه: منع السحر والعين، وإذا دهن الطفل بدهنه مشى سريعا أو شرب بيضه نطق قبل أوانه [قمل] المراد منه عند الاطلاق ما تولد على الانسان ويكون عند قوة البدن ودفعه للعفونات إلى خارج. ومن خواصه: أنه يهرب عن الانسان إذا قرب موته، وإن وضعت منه واحدة في كف امرأة حامل وحلبت عليها فان مشت فالحمل ذكر وإلا فأنثى مجرب، وإن أدخلت في الإحليل أزالت عسر البول وإن بلعت في فولة مثقوبة أزالت حمى الربع مجرب وما عدا هذا مما قيل كعمل الغراء منه وشربه لقروح الرئة فقريب من المحال [قمر] لبن الخيل [قمحة] من الأطياب [قمح] حنطة [قنابرى] يشبه الاسفاناخ لكنه أعرض بيسير وفى طعمه يسير حرافة ومرارة ويسمى التملول والبرغشت والهدهد يقصده فيبول عليه فيفسد بذلك أكله وهو حار يابس في الثانية من لازم أكله أحد بصره وهو يدر البول والفضلات ويفتح السدد ويذهب اليرقان شربا وأكلا بدهن اللوز ويجلو البهق والبرص والكلف طلاء ويصلح مجارى البول [قنطريون] يوناني منه كبير أصله كالجزر الغليظ شديد الحمرة داخله رطوبة كالدم يقوم عند ساق مزغب خشن كالحماض فوق ذراعين مشرف الورق له زهر كحلى يخلف بزرا كالقرطم مركب من حرافة ومرارة وحلاوة والورق الذي يلي أصله كورق الجوز وموضعه الجبال والشمس الكثيرة والتلال وصغير يشبه السذاب ورقا وساقه نحو شبر وبزره كالحنطة مر الطعم جدا وكثيرا ما يكون عند الماء وكل من النوعين يدرك بالخريف ويجوز أخذه في الأسد وتبقى قوته عشر سنين وهو حار يابس في الثانية والصغير في الثالثة وكل منهما يدر الفضلات ويفتح السدد وينقى الدماغ والصدر من الاخلاط اللزجة الغليظة والسعال والربو وضيق النفس والقروح ويشفى من اليرقان والاستسقاء والطحال ويدمل الجراح بقوة طريا وحده ويابسا في المراهم ويسقط الأجنة أحياء وأمواتا والكبير يجبر الكسر ونهك العصب والصغير يخرج المرتين خصوصا الصفراء ويزيل علل الأعصاب والنقرس والمفاصل والنسا خصوصا في الحقن وعصارته تجلو البياض وتحد البصر وتفعل أفعال الحضض وتحل الصلابات حيث كانت وتخرج البلغم والماء الأصفر ومواد الصرع بقوة وينفع من السموم خصوصا العقرب والقولنج حقنا بالشيرج وعصارته بالخل تذهب الصداع طلاء وتنبت الشعر بعد أن تبرئ سائر القروح وبالزيت تقتل القمل وإن حلت وجعلت في العين بلبن النساء أو ماء المطر أزالت الأورام والشعيرة والظلمة وكل ما تقادم عهده من أمراض العين والجرب بماء الرمان الحامض وتغنى عن الحسك بالسكر والسبل بماء المرزنجوش والصمم بدهن الفجل أو السوسن والدود بماء ورق الخوخ وقروح الانف والرعاف بماء العفص وأمراض الفم بماء الصعتر والقروح بماء العوسج وأمراض الصدر بطبيخ الحلبة فإن لم توجد العصارة طبخ الأصل حتى يتهرى وقوم الماء بالطبخ ولكنه أضعف قد يعمل منه شراب بأن يعقد ماؤه بالسكر فيفعل ما ذكر ويطبخ أيضا بأحد الادهان خصوصا الزيت حتى يبقى الدهن ويرفع فيسخن ويشد البدن ويذهب الاعياء والبهر والتعب والفالج ويسهل الولادة وهو يضر الرأس ويصلحه الصمغ والخل ويبول الدم ويصلحه العسل وشربة طريه اثنان ويابسه ثلاثة وفى الحقنة خمسة وعصارته واحد وبدله مثله ونصف أفسنتين ونصف بابونج ونصفه تربد [قنه] هي البارزد وهى صمغ يؤخذ من أشجار القنا أو مثله منه أصفر هو الأجود وأبيض خفيف وقد يغش بدقيق الباقلاء وصمغ البطم والأشق والفرق الخفة واللون وهى من الصموغ التي تبقى قواها عشر سنين حارة يابسة في الثانية أو الثالثة تنفع من الصداع
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340