خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٢٨
وأغرب من هذا ما قاله الخضر الموصلي: ويجوز أن يكون تسميته بالحلال على رأي من يراه حلالا كالحنفية مثلا. هذا كلامه ولا يخفى قبحه. والقلل: جمع قلة وهو إناء للعرب كالجرة. وقوله: غير أني أشحت من وجله أشاح بالشين المعجمة والحاء المهملة بمعنى حذر وخاف.
وترجمة جميل العذري تقدمت في الشاهد الثاني والستين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده:) وقاتم الأعماق خاوي المخترق على أن رب المحذوفة بعد الواو تجر في الشعر وقاتم: مجرور بها.
قال الأصمعي: القتمة: الغبرة. وأسود قاتم. أي: رب بلد مغبر. والأعماق: جمع عمق بفتح العين وضمها وهو ما بعد من أطراف المفاوز. والخاوي: الخالي.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»