خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ١٤
ووافقه ابن مالك في شرح الكافية وزاد عليه أن ذلك يقع في النثر قليلا بعد القول الخيري كقوله: الرجز * قلت لبواب لديه دارها * تيذن فإني حموها وجارها *) أي: لتيذن فحذف اللام وكسر حرف المضارعة.
وأما ابن عصفور فلم يزد في كتاب الضرائر على قوله: إضمار الجازم وإبقاء عمله أقبح من إضمار الخافض. ثم أنشد خمسة أبيات حذف فيها اللام.
ومحمد: منادى. وتفد: أمر من الفداء. وكل: فاعله. ونفسك: مفعوله. والتبال بفتح المثناة بعدها موحدة. قال الأعلم وتبعه ابن هشام: وهو سوء العاقبة وأصله وبال فتاؤه مبدلة من الواو.
والبيت لا يعرف قائله ونسبه الشارح في الباب الذي بعد هذا لحسان وليس موجودا في ديوانه.
وقال ابن هشام في شرح الشذور: قائله أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشر بعده ((الشاهد الحادي والثمانون بعد الستمائة)) الخفيف *
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»