نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٣٤
وبغضه نفاق " (1).
وقال لعلي أمام أصحابه: " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي " (2). وقال لأصحابه يوما عن علي: " علي مني بمنزلتي من ربي " (3).
وكان النبي (ص) يقول: " كفي وكف علي في العدل سواء " (4). وكان علي يقول: " والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيمن نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت. إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا صادقا ناطقا " (5). وكان يقول:
" سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار، وفي سهل أم جبل " (6)، وقال الإمام أحمد: " ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي " (7). وقال ابن عباس: " ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي ". وقال مرة أخرى: " نزل في علي 300 آية "، وقال مرة ثالثة: " ما أنزل الله * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي أميرها وشريفها "، " كان أبو بكر يقول الشعر وكان عمر يقول الشعر وكان علي أشعر الثلاثة " (8). وننهي هذا المقطع بقوله (صلى الله عليه وآله): " علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " (9).

(١) فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص ١٨ والغدير للأميني ج ٣ ص ٩٦.
(٢) ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤٨٨ ح ١٠٠٨ و ١٠٠٩ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٨٦ والمناقب للخوارزمي ص ٢٣٦ وينابيع المودة للقندوزي ص ١٨٢ ومنتخب الكنز ج ٥ ص ٣٣ وملحق المراجعات ص ١٤٦.
(٣) ذخائر العقبى للطبري ص ٦٤ والرياض النضرة ج ٢ ص ٢١٥ والصواعق المحرقة ص ١٠٦ وإحقاق الحق ج 7 ص 217.
(4) راجع الحديث 2539 ص 153 ج 6 من أحاديث الكنز.
(5) راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 185.
(6) أخرجه ابن سعد راجع تاريخ الخلفاء ص 185.
(7) أخرجه الحاكم ص 107 من صحيحه ولم يتعقبه الذهبي.
(8) أخرجه ابن عساكر راجع ص 76 من الصواعق المحرقة لابن حجر وراجع تاريخ الخلفاء وكتابنا النظام السياسي في الإسلام الباب الأول.
(9) أخرجه الطبراني في الأوسط والصغير راجع تاريخ الخلفاء ص 173 للسيوطي.
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331