نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٣٣
أدلكم... الحديث السابق (1).
وقال النبي لعلي في جمع من أصحابه: " النظر إلى وجهك يا علي عبادة.
أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة. من أحبك أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، الويل لمن أبغضك " (2).
أبرز المؤهلات العلمية للولي من بعد النبي قال النبي (ص) لأصحابه موضحا علم علي: " أنا مدينة العلم وعلي بابها، ومن أراد العلم فليأت الباب " (3)، وقال لهم مرة: " أنا دار الحكمة وعلي بابها " (4)، وقال لهم ثالثة: " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها " (5)، وقال لهم مرة رابعة: " علي باب علمي ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به، حبه إيمان

(١) ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء ونقله ابن أبي الحديد في شرح النهج ج ٢ ص ٢٥١.
(٢) رواه أحمد في مسنده وكان ابن عباس يفسر هذا الحديث ويقول: إن من ينظر إليه يقول:
سبحان الله ما أعلم هذا الفتى، سبحان الله ما أشجع هذا الفتى، سبحان الله ما أفصح هذا الفتى، ونقله ابن أبي الحديد في شرح النهج ج ٣ ص ٢٥٣.
(٣) مصادر هذا النص الشرعي لا تحصى نذكر منها على سبيل المثال: ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤٦٤ ح ٩٨٤ - ٩٩٧ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٧٠ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٤٣ والاستيعاب بهامش الإصابة ج ٣ ص ٣٨ والميزان للذهبي ج ١ ص ٤١٥ والفتح الكبير للنبهاني ج ١ ص ١٧٦ والجامع الصغير للسيوطي ج ١ ص ٩٣ ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٣٠ وشرح النهج لابن أبي الحديد ج ٧ ص ٢١٩ تحقيق أبي الفضل......... الخ.
(٤) كذلك فقد ورد هذا النص بعشرات المراجع منها: صحيح الترمذي ج ١ ص ٣٠١ ح ٣٨٠٧ وحلية الأولياء ج ١ ص ٦٣ ومناقب علي لابن المغازلي ص ٨٧ ح ١٢٩ وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص ١٤٠ وذخائر العقبى للطبري ص 77 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 120 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 459 وفضائل الخمسة ج 2 ص 248 ومصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 والجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ومنتخب الكنز ج 5 ص 30...... الخ.
(5) مناقب علي لابن المغازلي ص 86 وفتح الملك لعلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 26.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331