نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٤٣٧
لوقا 3: 8 9 ولكني أقول العل إسرائيل لم يعلم أولا موسى يقول أنا أغيركم بما ليس بأمة بأمة غبية أغيظكم ثم إشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني أما من جهة إسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم الرسالة إلى رومية 10: 19 21 وكل هذه النبوءات تشير إلى انتقال رحمة الله من بني إسرائيل إلى بني إسماعيل وبقية قبائل الأرض لأن بني إسرائيل تركوا الله وأحبه غيرهم وهاقد سقطت إسرائيل على الأمة الإسلامية فترضضت وبقي أن تسقط عليها الأمة الاسلامية حتى تسحقها والأشجار المثمرة هنا يقصد بها عباد الله المؤمنون ويقول إنجيل برنابا أما كون المختار يمكن أن يبند فتأملوا ما يقول إلهنا على لسان حزقيال النبي يقول الله لعمري إذا رجع البار عن بره وارتكب الفواحش فإنه يهلك ولا أذكر فيما بعد شيئا من بره فإن بره سيخذله أمامي فلن ينجيه وهو متكل عليه أما نداء المنبوذين فماذا يقول الله فيه على لسان هوشع سوى هذا إني أدعو شعبا غير مختار فأدعوهم مختارين إن الله صادق ولا يمكن أن يكذب وأن الله لما كان هو الحق فهو يقول الحق ولكن فريسيي الوقت الحاضر يناقضون الله كل المناقضة يتعاليمهم إنجيل برنابا 165: 8 - 12 بل ولو أحب الأنبياء الدنيا أو أشركوا لأخذ الله منهم نبوتهم يقول إنجيل برنابا فما مصير الأنبياء لو أحبوا هذا العالم حقا إن الله يأخذ منهم نبوتهم وماذا أقول لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو خامر رسول الله
(٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 » »»