الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٣٨
كان فيلكس يريد أن يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا الأصحاح الخامس والعشرون 1 فلما قدم فستوس إلى الولاية صعد بعد ثلاثة أيام من قيصرية إلى أورشليم.
2 فعرض له رئيس الكهنة ووجوه اليهود ضد بولس والتمسوا منه 3 طالبين عليه منة أن يستحضره إلى أورشليم وهم صانعون كمينا ليقتلوه في الطريق. 4 فأجاب فستوس أن يحرس بولس في قيصرية وأنه هو مزمع أن ينطلق عاجلا. 5 وقال فلينزل معي الذين هم بينكم مقتدرون. وإن كان في هذا الرجل شئ فليشتكوا عليه 6 وبعد ما صرف عندهم أكثر من عشرة أيام انحدر إلى قيصرية. وفي الغد جلس على كرسي الولاية وأمر أن يؤتى ببولس. 7 فلما حضر وقف حوله اليهود الذين كانوا قد انحدروا من أورشليم وقدموا على بولس دعاوي كثيرة وثقيلة لم يقدروا أن يبرهنوها. 8 إذ كان هو يحتج أني ما أخطأت بشئ لا إلى ناموس اليهود ولا إلى الهيكل ولا إلى قيصر.
9 ولكن فستوس إذا كان يريد أن يودع اليهود منة أجاب بولس قائلا أتشاء أن تصعد إلى أورشليم لتحاكم هناك لدي من جهة هذه الأمور. 10 فقال بولس أنا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي أن أحاكم. أنا لم أظلم اليهود بشئ كما تعلم أنت أيضا جيدا.
11 لأني إن كنت آثما أو صنعت شيئا يستحق الموت فلست أستعفي من الموت. ولكن إن لم يكن شئ مما يشتكي علي به هؤلاء فليس أحد يستطيع أن يسلمني لهم. إلى قيصر أنا رافع دعواي. 12 حينئذ تكلم فستوس مع أرباب المشورة فأجاب إلى قيصر رفعت دعواك. إلى قيصر تذهب 13 وبعد ما مضت أيام أقبل أغريباس الملك وبرنيكي إلى قيصرية ليسلما على فستوس.
14 ولما كانا يصرفان هناك أياما كثيرة عرض فستوس على الملك أمر بولس قائلا يوجد رجل تركه فيلكس أسيرا 15 وعرض لي عنه رؤساء الكهنة ومشايخ اليهود لما كنت في
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست