الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٤١
الذين في دمشق وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ثم الأمم أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالا تليق بالتوبة. 21 من أجل ذلك أمسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي. 22 فإذ حصلت على معونة من الله بقيت إلى هذا اليوم شاهدا للصغير والكبير وأنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء وموسى أنه عتيد أن يكون 23 إن يؤلم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات مزمعا أن ينادي بنور للشعب وللأمم 24 وبينما هم يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم أنت تهذي يا بولس. الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان. 25 فقال لست أهذي أيها العزيز فستوس بل أنطق بكلمات الصدق والصحو. 26 لأنه من جهة هذه الأمور عالم الملك الذي أكلمه جهارا إذ أنا لست أصدق أن يخفى عليه شئ من ذلك. لأن هذا لم يفعل في زاوية. 27 أتؤمن أيها الملك أغريباس بالأنبياء. أنا أعلم أنك تؤمن. 28 فقال أغريباس لبولس بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا. 29 فقال بولس كنت أصلي إلى الله أنه بقليل وبكثير ليس أنت فقط بل أيضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما أنا ما خلا هذه القيود 30 فلما قال هذا قام الملك والوالي وبرنيكي والجالسون معهم. 31 وانصرفوا وهم يكلمون بعضهم بعضا قائلين إن هذا الإنسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت أو القيود.
32 وقال أغريباس لفستوس كان يمكن أن يطلق هذا الإنسان لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر الأصحاح السابع والعشرون 1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس. 2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا. وكان معنا أرسترخس رجل مكدوني من تسالونيكي. 3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء فعامل يوليوس بولس بالرفق وأذن
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست