الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٤٩
20 ومهذب للأغبياء ومعلم للأطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. 21 فأنت إذا الذي تعلم غيرك ألست تعلم نفسك. الذي تكرز أن لا يسرق أتسرق. 22 الذي تقول أن لا يزنى أتزني. الذي تستكره الأوثان أتسرق الهياكل. 23 الذي تفتخر بالناموس أبتعدي الناموس تهين الله. 24 لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم كما هو مكتوب.
25 فإن الختان ينفع إن عملت بالناموس. ولكن إن كنت متعديا الناموس فقد صار ختانك غرلة. 26 إذا إن كان الأغرل يحفظ أحكام الناموس أفما تحسب غرلته ختانا.
27 وتكون الغرلة التي من الطبيعة وهي تكمل الناموس تدينك أنت الذي في الكتاب والختان تتعدى الناموس. 28 لأن اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا 29 بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي. وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان. الذي مدحه ليس من الناس بل من الله الأصحاح الثالث 1 إذا ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان. 2 كثير على كل وجه. أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله. 3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء. أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله. 4 حاشا. بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا. كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت 5 ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله فماذا نقول. ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم. أتكلم بحسب الإنسان. 6 حاشا. فكيف يدين الله العالم إذ ذاك. 7 فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ. 8 أما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم أننا نقول لنفعل السيئات لكي تأتي الخيرات. الذين دينونتهم عادلة 9 فماذا إذا. أنحن أفضل. كلا البتة. لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية 10 كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد. 11 ليس من يفهم. ليس من يطلب
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست