الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٣٥
10 ولما حدثت منازعة كثيرة اختشى الأمير أن يفسخوا بولس فأمر العسكر أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر. 11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا 12 ولما صار النهار صنع بعض اليهود اتفاقا وحرموا أنفسهم قائلين إنهم لا يأكلون ولا يشربون حتى يقتلوا بولس. 13 وكان الذين صنعوا هذا التحالف أكثر من أربعين.
14 فتقدموا إلى رؤساء الكهنة والشيوخ وقالوا قد حرمنا أنفسنا حرما أن لا نذوق شيئا حتى نقتل بولس. 15 والآن أعلموا الأمير أنتم مع المجمع لكي ينزله إليكم غدا كأنكم مزمعون أن تفحصوا بأكثر تدقيق عما له. ونحن قبل أن يقترب مستعدون لقتله. 16 ولكن ابن أخت بولس سمع بالكمين فجاء ودخل المعسكر وأخبر بولس. 17 فاستدعى بولس واحدا من قواد المئات وقال اذهب بهذا الشاب إلى الأمير لأن عنده شيئا يخبره به.
18 فأخذه وأحضره إلى الأمير وقال استدعاني الأسير بولس وطلب أن أحضر هذا الشاب إليك وهو عنده شئ ليقوله لك. 19 فأخذ الأمير بيده وتنحى به منفردا واستخبره ما هو الذي عندك لتخبرني به. 20 فقال إن اليهود تعاهدوا أن يطلبوا منك أن تنزل بولس غدا إلى المجمع كأنهم مزمعون أن يستخبروا عنه بأكثر تدقيق. 21 فلا تنقد إليهم لأن أكثر من أربعين رجلا منهم كامنون له قد حرموا أنفسهم أن لا يأكلوا ولا يشربوا حتى يقتلوه. وهم الآن مستعدون منتظرون الوعد منك 22 فأطلق الأمير الشاب موصيا إياه أن لا تقل لأحد إنك أعلمتني بهذا. 23 ثم دعا اثنين من قواد المئات وقال أعدا مئتي عسكري ليذهبوا إلى قيصرية وسبعين فارسا ومئتي رامح من الساعة الثالثة من الليل. 24 وأن يقدما دواب ليركبا بولس ويوصلاه سالما إلى فيلكس الوالي. 25 وكتب رسالة حاوية هذه الصورة 26 كلوديوس ليسياس يهدي سلاما إلى العزيز فيلكس الوالي. 27 هذا الرجل لما
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست