الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية

[1. المقدمة] [تصدير وسلام] [1] 1 من بولس الذي شاء الله أن يدعوه ليكون رسول (1) المسيح يسوع، ومن الأخ سستينس (2)، 2 إلى كنيسة الله (3) في قورنتس، إلى الذين قدسوا في المسيح يسوع بدعوتهم ليكونوا قديسين مع جميع الذين يدعون في كل مكان باسم ربنا يسوع المسيح (4)، ربهم وربنا (5). 3 عليكم النعمة والسلام من لدن الله أبينا والرب يسوع المسيح:
4 إني أشكر الله (6) دائما في أمركم على ما أوتيتم من نعمة الله في المسيح يسوع. 5 فقد أغنيتم فيه كل الغنى في فنون الكلام وأنواع المعرفة، 6 فقد ثبتت فيكم (7) شهادة المسيح، 7 حتى إنه لا يعوزكم شئ من الهبات، وأنتم تنتظرون تجلي (8) ربنا يسوع المسيح، 8 وهو الذي يثبتكم إلى النهاية حتى تكونوا بلا عيب يوم ربنا يسوع المسيح (9). 9 هو الله أمين دعاكم إلى مشاركة ابنه يسوع المسيح ربنا (10).
[2. شقاق وفضائح] [أ) الأحزاب في كنيسة قورنتس] [شقاق بين المؤمنين] 10 أناشدكم، أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تقولوا جميعا قولا واحدا وألا يكون بينكم اختلافات، بل كونوا على وئام

(1) راجع روم 1 / 1 +.
(2) قد يكون ذاك الذي ورد ذكره في رسل 18 / 17.
(3) هذه العبارة مستوحاة من العهد القديم: " جماعة الرب " (تث 23 / 2 - 9) وكانت تؤلف الشعب الذي يدعوه الله. تدل هنا على الكنيسة المحلية التي يتم فيها التجمع بوجه محسوس. لكن الصلة بالكنيسة الجامعة تؤكد هنا بشدة.
(4) العبارة مأخوذة من يوئيل 3 / 5: " كل من يدعو باسم الرب يخلص ". والعهد الجديد يستشهد بهذا النص، فيطلق على يسوع ما يقوله العهد القديم في الله (رسل 2 / 21 وروم 10 / 13 الخ). أصبحت كلمة الرب " في العهد الجديد تسمية للمسيح تميز المسيحيين.
(5) هناك من يترجم: " عندهم كما عندنا ".
(6) قراءة مختلفة: " إلهي ".
(7) أو " عندكم "، فيكون في ذلك تلميح إلى المعجزات التي رافقت كرازة بولس.
(8) المقصود هو التجلي المجيد في آخر الأزمنة.
(9) اسم آخر للدلالة على ما يدل عليه " التجلي " في الآية 7. راجع 3 / 13 و 5 / 5. " يوم الرب " عبارة مأخوذة من العهد القديم (راجع عا 5 / 18).
(10) إن أمانة الله لوعده، وهي الموضوع الرئيسي في العهد القديم، تحقق في دعوة البشر إلى الاتحاد بالمسيح والاشتراك في بنوته الإلهية وحياته.

(٥١٠)