الوهابية في صورتها الحقيقية - مركز الغدير - الصفحة ٤٤
فتح المجيد: 40 - 41، ورسالة أربع القواعد، ورسالة كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب، وغيرها) ففي رسالة (كشف الشبهات) أطلق محمد بن عبد الوهاب لفظ الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه في نحو 24 موضعا، وأطلق عليهم لفظ: الكفار، وعباد الأصنام، والمرتدين، وجاحدي التوحيد، وأعداء التوحيد وأعداء الله، ومدعي الإسلام في نحو 20 موضعا. وعلى هذا النحو سار أتباعه في سائر كتبهم.
فهل جاءوا بعقيدتهم هذه من إجماع السلف، أم هي بدعة منكرة؟
لقد نقل ابن حزم الأصل القائل: إنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا) ثم عد أئمة السلف القائلين به، إلى أن قال: (وهذا هو قول كل من عرفنا له قولا في هذه المسألة من الصحابة، ولا نعلم فيه خلافا) (الفصل لابن حزم 2: 247، وانظر أيضا اليواقيت والجواهر للشعراني: المبحث 58) أما ابن تيمية فقد صرح بأنه لم يكفر المسلمين بالذنوب
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 43 44 45 47 49 50 51 ... » »»
الفهرست