الوهابية في صورتها الحقيقية - مركز الغدير - الصفحة ٤٩
مما يثير الدهشة كثرة أوجه الشبه بين الوهابية والخوارج في ما شذوا به عن جماعة المسلمين، حتى أنه ليخيل للدراسة أن هؤلاء من أولئك وإن تباعد بينهم الزمن ومن أوجه الشبه والتوافق بين الطائفتين:
أ - شذ الخوارج عن جميع المسلمين فقالوا: إن مرتكب الكبيرة كافر.
وشذ الوهابية فكفروا المسلمين على ما عدوه من الذنوب (أنظر كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب، وتطهير الاعتقاد للصنعاني) ب - حكم الخوارج على دار الإسلام إذا ظهرت فيها الكبائر أنها دار حرب، وحل منها ما كان يحل لرسول
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 43 44 45 47 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست