الوهابية في صورتها الحقيقية - مركز الغدير - الصفحة ٣٩
مجالسه كثير..
لكنه كلام باطل يشهد على بطلانه كل ما ورد في تفسير آيات الصفات، وخاصة في الكتب التي نقلت تفاسير الصحابة، والكتب التي كان يؤكد عليها ابن تيمية ويقول:
إنها تروي تفاسير الصحابة والسلف بالأسانيد الصحيحة وليس فيها شئ من الموضوعات والأكاذيب، وأهمها:
تفسير الطبري، وتفسير ابن عطية، وتفسير البغوي.
(مقدمة في أصول التفاسير لابن تيمية: 51) فهذه التفاسير جميعا نقلت عن الصحابة تأويل آيات الصفات بخلاف ظاهرها، وهذا جار في جميع آيات الصفات أنظر مثلا تفسير آية الكرسي عند الطبري وابن عطية والبغوي، فهم جميعا يبدأون بقول ابن عباس: كرسيه علمه.
واكتفى ابن عطية بهذا ووصف ما ورد عن غير ابن عباس بأنه من الإسرائيليات وأخبار الحشوية التي يجب أن لا تحكى. (نقله عنه الشوكاني في تفسيره - فتح القدير 1: 272)
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 35 37 38 39 40 41 43 44 45 ... » »»
الفهرست