الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ١٤
همچنين بىادب و با روش جاهلانه بودند، زان وجه در حديث وارد است الغلظ والجفاءتى المشرق و خاص در حق نجد فرمود منه يطلع قرن الشيطان صدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم والله قد خرج منه قرن الشيطان ومنه وقعت الفتن والزلازل في المسلمين وأي الفتن والزلائل نهبت الاموال وقتلت الرجال وسبيت الحريم والأطفال واتمر الوبال على اهل الحرمين إلى هذا الحال فتسأل الله الكريم المتعال ان يمن بفضله ويكشف السوء والنكال ويحسن الحال والمال اگر نزول قرآن به انتقال حضور اقدس او صلى الله عليه وسلم منقطع نمىگشت در حق اين بىادبان نجديان چه آيات وعيد شديد نازل مىگشتند اما افسوس كه آن سلسله مقطوع گشت الحال نجديان در تخريب آثار و هنديان در تحسين آن تخريب خشنودند فايده در اول آيات سوره حجرات شروع ارشاد آداب به لفظ يا ايها الذين امنوا لا تقدموا الآية فرمود و در شروع آيه ثانيه باز لفظ يا أيها الذين آمنوا را مكرر فرمود اگر چه ايجاز و جزالت قرآن كريم مقتضى واو عاطفه است يعنى اگر ولا ترفعوا اصواتكم إلى اخر الآية مىفرمود كافى بود اشعار به اينكه ارشاد عدم رفع صوت به حضور او عليه الصلوة والسلام و ارشاد عدم مخاطبه او عليه الصلوة والسلام به مثل مخاطبه آنها با يكديگر و در صورت عدم امتثال وعيد تحبط اعمال مخصوص به اهل زمان آن سرور صلى الله عليه وسلم نيست بلكه هر كسى كه متصف به ايمان باشد إلى يوم القيامه اين حكم تحفظ آداب آن حضرت عليه الصلوة والسلام دامنگير اوست اگر مخصوص به اهل زمان بودى يا اصحاب النبى ونحوه مىفرمود و آن احكامى كه مخصوص به اهل زمان است چون يا نساء النبى او يا اهل يثرب
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»