الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ١٣
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا الله بالقول جهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ط 5 در اين پنج آيه اگر كسى به غور و انصاف فكر كند معلوم مىتواند كرد كه حق تعالى چه مقدار ساحت عزت و تعظيم و توقير رسول مقبول خود را صلى الله عليه وسلم بلند ساخته و به كدام مرتبه امر و ارشاد مراعات آداب او عليه الصلوة والسلام بر امت او فرض نموده و تا كدام حد تهديد و تقريع بىادبان بيان فرموده كه فقط بلندى آواز را بر آواز او عليه الصلوة والسلام سبب تحبط اعمال فرموده و اعمال را به صيغه جمع فرمود براى اشعار به آنكه جميع اعمال صالحه كه در اسلام كرده اند بلكه خود اسلام هم عملى است از عمل هاى نيك به سبب سوء ادب رفع صوت محبوط و نابود مىگردند و در شان نزول ان الذين ينادونك من وراء الحجرات مفسرين مىنويسند كه عيينه بن حصن فزارى و اقرع بن حابس با هفتاد نفر از قوم خود بنى تميم وقت نيم روز در مدينه منوره رسيدند و حضور اقدس رسول مقبول صلى الله عليه وآله در استراحت قيلوله بودند پس اين قوم بيرون حجره هاى ازواج طاهرات به طريق بىادبانه نعره ها برپا كردند و گفتند يا محمد اخرج الينا پس حق تعالى زجر و توبيخ كرد اين روش بى ادبانه آن قوم را و امر به تعظيم و توقير و ثبات و صبر فرمود عجب اينكه اين قوم بنى تميم كه نجديان اين زمان هم خود را منسوب به بنى تميم مىكنند از اول زمان
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»