من عنده علم الكتاب ؟ - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٩
فهي ليست مهمتنا الحصرية هنا، ولكن لا بد من الإلماح إلى محورين أساسيين في هذا المجال هما:
أولهما: إن هذه المفردة التي استهدفتها التحريفية الجديدة بمعية جملة كبيرة من المفردات التي تشترك جميعها في كونها مورد حديث مستفيض في الحديث الصحيح الصادر عن المعصوم عليه السلام (1)، وإذا ما كان

(١) كما في التضعيف الصادر بحديث الكساء أو بشأنية بعض الأنبياء والمعصومين كما في قضية سذاجة آدم عليه السلام، وتوبيخ الله لنوح عليه السلام، وخشوع إبراهيم عليه السلام الروحي للكوكب وتخيله بأنه هو الإله العظيم، ومن ثم للشمس والقمر، ودعوى أن موسى (ع) لم يكن يعلم بأن الله يرى إلا بعد أن علمه الله ذلك، وكذا هم يوسف (ع) واستنفاذه كل طاقاته في المقاومة، وكذا التخرصات المشينة والمخلة بالأدب بحق أنبياء الله نوح وداود وسليمان ويونس عليهم السلام وقضية الرسول) صلى الله عليه وآله وسلم) في موضوعة عبس وتولى، أو فيما يتعلق بطهارة آباء النبي، وكذا في موضوعات نور الرسول والأئمة والشفاعة والرجعة والبداء والولاية والتكوينية وعلم الإمام، والعمل بالقياس والاستحسانات والمصالح المرسلة وما إلى ذلك من أمور كثيرة جدا. (ذكرنا هذه الأمور ومئات غيرها مع استعراض شامل لمواضع هذه المقولات في الثقافة التحريفية، وذلك ضمن كتابنا موضع الإنجاز: التحريفية الجديدة: المعالم والتداعيات).
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست