من عنده علم الكتاب ؟ - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١١٣
ب - (ومن عنده علم الكتاب) في سنة المعصوم (ع) سنتعرف في هذا المبحث إلى الواقع الروائي في تفسير هذه الآية من خلال سنة المعصوم عليه السلام، حيث سنجد التوافق التام مع المعطيات التي خرجنا بها في المبحث القرآني في مواصفات وخصائص الشاهد المطلوب للمهمة التي تطرحها الآية المباركة، مع بعض الإشارة إلى صدى هذه الرواية في أوساط أهل العامة، ومن ثم ليغدو واضحا أي مجانبة ومفارقة عن فكر أهل البيت عليهم السلام قد اقترفها داعية الانحراف.
وكعادتنا فإننا سنعتمد منهج التشدد السندي في توثيق الروايات التي سنذكرها (1) وذلك وفقا لمنهج

(1) رغم كونها غير ملزمة بأبحاث من هذا القبيل، لأن هذا المنهج إنما يطلب للفتوى فحسب.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست