مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٨ - الصفحة ٢٧
الحافظ: أنبأنا أبو بكر محمد بن فارس المعبدي ببغداد، حدثني أبي فارس بن حمدان بن عبد الرحمن، حدثني جدي، عن شريك، عن ليث، عن مجاهد، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: قلت للنبي: يا رسول الله!
هل للنار جواز؟! قال: نعم. قلت: وما هو؟! قال: حب علي بن أبي طالب "..
قال ابن عساكر: " قال الخطيب: سألت أبا نعيم عنه فقال: كان رافضيا غاليا في الرفض، وكان أيضا ضعيفا في الحديث. قال الخطيب: محمد بن فارس بن حمدان... أبو بكر العطشي، ويعرف بالمعبدي... " (1).
6 - حديث أبي بكر بن أبي قحافة.. قال الحافظ محب الدين الطبري: " ذكر اختصاصه بأنه لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز، عن قيس بن أبي حازم، قال: التقى أبو بكر وعلي بن أبي طالب.
فتبسم أبو بكر في وجه علي. فقال له: ما لك تبسمت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز. أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة " (2).
أقول:
ذكر الحافظ ابن حجر " قيس بن أبي حازم " ووثقه، وجعل عليه علامة الكتب الستة، قال: ويقال: له رؤية (3).

(١) تاريخ دمشق - ترجمة أمير المؤمنين - ٢ / ١٠٤.
(٢) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: ٧١.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / 127.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست