مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ١٠١
قال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن يقول: اترك من كان رأسا في بدعة يدعو إليها، قال: كيف تصنع بقتادة وابن أبي داود وعمر بن ذر؟! وذكر قوما.
وقال معتمر بن سليمان عن أبي عمرو بن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شئ، يأخذان عن كل أحد.
وقال ابن حبان: كان مدلسا على قدر فيه (42).
وقال الحافظ الذهبي في (التذكرة) (43): كان قتادة معروفا بالتدليس.
وقال أبو داود: حدث قتادة عن ثلاثين رجلا لم يسمع منهم - كما بترجمته في (تهذيب التهذيب) (44) -.
هذا، وقد ذكر أبو جعفر الإسكافي في (نقض العثمانية) (45): أن بلالا وعامر بن فهيرة إنما أعتقهما رسول الله (ص)، روى ذلك الواقدي وابن إسحاق وغيرهما.
قال أبو جعفر: وأما باقي مواليهم الأربعة، فإن سامحناكم في دعواكم لم يبلغ ثمنهم في تلك الحال - لشدة بغض مواليهم لهم - إلا مائة درهم أو نحوها، فأي فخر في هذا؟! انتهى.
قال:
وقال ابن إسحاق: حدثني محمد بن أبي عتيق، عن عامر بن عبد الله، عن أبيه، قال:

(٤٢) تهذيب التهذيب ٤ / ٥٤١ - ٥٤٢.
(٤٣) تذكرة الحفاظ ١ / ١٢٣.
(٤٤) تهذيب التهذيب ٤ / 543.
(45) كما في شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد - 13 / 273.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست